الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{نيابة الحج} 12846- عن علي أن امرأة من خثعم شابة قالت: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير قد أقعد (أقعد: المقعد الذي لا يقدر على القيام، لزمانة به، كأنه قد ألزم القعود. النهاية (4/86) ب) أدركته فريضة الله على عباده في الحج لا يستطيع أداءها فهل يجزئ عنه أن أؤديها عنه؟ قال: نعم. (الشافعي ق). 12847- عن جعفر بن محمد قال: حدثني أبي أن رجلا أتي عليا فقال: كبرت وضعفت وفرطت في الحج؟ قال: إن شئت جهزت رجلا يحج عنك. (ابن جرير). 12848- عن بريدة قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أمي ماتت ولم تحج حجة الإسلام، أفأحج عنها؟ قال: نعم فحجي عنها. (ابن جرير). 12849- عن بريدة أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم تحج، فيجزئ أن أحج عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان يجزئ عنها؟ قالت: نعم قال: فدين الله أحق أن يقضى. (ابن جرير). 12850- عن ابن عباس قال: حدثني الحصين بن عوف قال: قلت يا رسول الله إن أبي أدرك الحج ولا يستطيع أن يحج إلا معترضا؟ فصمت ساعة ثم قال: حج عن أبيك. (الحسن بن سفيان وابن جرير طب وأبو نعيم). 12851- عن موسى بن عبيدة أخي عبد الله بن عبيدة عن حصين بن عوف الخثعمي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبي كبير ضعيف وقد علم شرائع الإسلام لا يستمسك على بعير، فأحج عنه؟ قال: أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيا عنه؟ قال: نعم، قال: فدين الله أحق، قال: فحج عنه ابنه وهو حي. (طب وأبو نعيم). 12852- عن عبد الله بن الزبير قال: جاء رجل من خثعم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي أدركه الإسلام وهو شيخ كبير لا يستطيع ركوب الرحل والحج مكتوب عليه، أفأحج عنه؟ قال: أنت أكبر ولده؟ قال: نعم، قال أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته أكان يجزئ؟ قال: نعم قال: فحج عنه. (ابن جرير). 12853- عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إن أبي لم يحج، أفأحج عنه؟ قال: نعم إنك إن لم تزده خيرا لم تزده شرا. (ابن جرير). 12854- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن امرأة نذرت أن تحج فماتت، فأتى أخوها النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك؟ فقال: أرأيت لو كان على أختك دين أكنت قاضيه؟ قال: نعم قال: فالله أحق بالوفاء. (ابن جرير). 12855- عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا من خثعم قال: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير، وأنه لا يثبت على الرحل، أفأحج عنه؟ قال: نعم. (ابن جرير). 12856- عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا قال: يا نبي الله، إن أبي مات ولم يحج، أفأحج عنه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه؟ قال: نعم، قال: فحق الله أحق. (ابن جرير). 12857- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من جهينة فقالت: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم تحج، أفأحج عنها؟ قال: أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان مجزئا عنها؟ قالت: نعم قال: فدين الله أحق أن يقضى. (ابن جرير). 12858- عن عطاء عن ابن عباس قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لم يحج أفأحج عنه؟ قال: فقال: لو كان على أبيك دين فقضيته عنه أكان يجزئ عنه؟ قال: نعم فحج عنه. (ابن جرير). 12859- عن موسى بن سلمة قال: قلت لابن عباس أكون في هذه المغازي فأعتق عن أمي أفيجزئ عنها؟ فقال ابن عباس: أمرت امرأة سنان بن عبد الله الجهني أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمها توفيت ولم تحج أفيجزئ عنها أن تحج عنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان على أمها دين أكان يجزئ عنها؟ قال: نعم قال: فلتحج عن أمها. (ابن جرير). 12860- عن سليمان بن يسار أن عبد الله بن عباس أخبره أن امرأة من خثعم استفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوى على الراحلة فهل يقضى أن أحج عنه؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، حجي عن أبيك أرأيت إن كان على أبيك دين فقضيته عنه ألا ترين أنك قد أديت عنه؟ قالت: بل قال: فحق الله أحق. (ابن جرير). 12861- عن عبيد الله بن عباس أخ لعبد الله بن عباس قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله إن أمه عجوز كبيرة إن حزمها خشي أن يقتلها، وإن حملها لم تستمسك، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحج عنها - وفي لفظ - فقال: حج عن أمك. (ابن جرير وابن منده كر). 12862- عن سليمان بن يسار عن الفضل بن عباس قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت: إن أبي أدرك الإسلام وهو شيخ كبير لا يستطيع الحج أفأحج عنه؟ فقال: أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيت عنه أليس كان قضاء. (ابن جرير). 12863- عن محمد عن رجل أن الفضل بن عباس قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال: يا رسول الله إن أمي عجوز كبيرة إن حملتها لم تستمسك، وإن ربطتها خشيت أن أقتلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيا عنها؟ قال: نعم قال: فأحجج عن أمك. (ابن جرير). 12864- عن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير ولا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن وقد أدركه الإسلام أفأحج عنه؟ قال: حج عن أبيك واعتمر. (ابن جرير). 12865- عن سودة بنت زمعة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير ولم يحج؟ قال: أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته عنه؟ قال: نعم قال: فإن الله أرحم، حج عن أبيك. (ابن جرير). 12866- عن طارق بن عبد الرحمن قال: قلت لسعيد بن المسيب رجل مات ولم يحج يجزئه أن يحج عنه ابنه؟ قال: نعم إنما هو كالدين ثم قال: كان ذلك على عهد نبي الله صلى الله عليه وسلم فرخص له في ذلك أن يحج عنه. (ابن جرير). 12867- عن سنان بن عبد الله الجهني أن عمته حدثته أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أمي توفيت وعليها مشي إلى الكعبة نذرا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتستطيعين تمشين عنها؟ قالت: نعم، قال: فامشي عن أمك، قالت: أو يجزئ ذلك عنها؟ قال: نعم، قال: أرأيت لو كان عليها دين لرجل فقضيته هل كان يقبل منك؟ قالت: نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أحق بذلك. (ش وابن جرير). { فسخ الحج} 12868- عن البراء قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة قال: اجعلوا حجكم عمرة فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا الذي آمركم به فافعلوا، فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟ قال: ومالي لا أغضب وأنا آمر فلا أتبع. (ن). 12869- عن بلال بن الحارث قال قلت: يا رسول الله فسخ الحج لنا خاصة أو لمن أتى؟ قال: بل لنا خاصة. (أبو نعيم). 12870- عن بلال بن الحارث بن بلال عن أبيه قال قلت: يا رسول الله فسخ الحج لنا خاصة أم للناس؟ قال: بل لنا خاصة. (أبو نعيم). {الشروط في الحج} 12871- {مسند عمر رضي الله عنه} عن سويد بن غفلة قال: قال لي عمر بن الخطاب: يا أبا أمية حج واشترط، فإن لك ما اشترطت، ولله عليك ما اشترطت. (الشافعي ق). {نسك المرأة} 12872- {مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه} عن القاسم بن محمد عن أبيه عن جده أبي بكر أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسماء بنت عميس فولدت بالشجرة محمد بن أبي بكر فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمره أن تغتسل، ثم تهل بالحج وتصنع ما يصنع الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت. (ن ه وابن خزيمة والبزار) قال ابن المديني هذا منقطع فإن محمدا مات أبوه أبو بكر وهو ابن ثلاث سنين والقاسم لم يدرك أباه أيضا. 12873- عن علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها. (ت ن وابن جرير). 12874- عن عمر قال: حجوا هذه الذرية، ولا تأكلوا أرزاقها وتدعو أرباقها في أعناقها (أرباقها: شبه ما قلدته أعناقها من الأوزار والآثام، أو من وجوب الحج بالأرباق اللازمة لأعناق البهم.انتهى.النهاية (2/190) ب). (أبو عبيد في الغريب ش وابن سعد ومسدد). 12875- عن الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي قال: سألت عمر بن الخطاب عن المرأة تحيض قبل أن تنفر؟ قال: ليكن آخر عهدها الطواف بالبيت، فقال: كذلك أفتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر: أربت عن ذي يديك (أربت عن ذي يديك: أي سقطت آرابك من اليدين خاصة.انتهى.النهاية (1/35). ب) سألتني عن شيء سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكيما أخالف. (ابن سعد والحسن بن سفيان وأبو نعيم وابن عبد البر في العلم). 12876- عن أنس أن أم سليم حاضت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنفر. (الخطيب في المتفق والمفترق). 12877- عن سعيد بن المسيب عن أسماء بنت عميس أنها نفست بمحمد ابن أبي بكر في ذي الحليفة فسأل أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن تغتسل وتهل. (طب) قال ابن كثير: إسناده جيد. 12878- عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة فكان من القوم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بحج فكنت أنا ممن أهل بعمرة فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض لم أهل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج ففعلت، فلما كانت ليلة الحصبة (ليلة الحصبة: هي ليلة نزول الحجاج بالمحصب حين نفروا من منى بعد أيام التشريق ويسمى ذلك النزول تحصيبا والمحصب: موضع بمكة على طريق منى. والحديث رواه مسلم بلفظه: كتاب الحج باب بيان وجوه الإحرام رقم (115) وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب الحج باب الاعتمار بعد الحج بغير هدي بلفظه (3/5). ورواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب دخول الحائض رقم (232). ص) وقد قضى الله حجنا؛ أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج بي إلى التنعيم، فأهللت بعمرة فقضى الله حجنا وعمرتنا لم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم. (ش). 12879- عن عائشة أن أسماء بنت عميس نفست بذي الحليفة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتهل. (أبو نعيم في المعرفة). 12880- عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرها فلتغتسل ثم تهل. (ن طب) قال ابن كثير هذا منقطع إلا أنه في حكم الموصول فإن القاسم إنما أخذه عن عائشة وغيرها من أهلهم فلما تحقق القصة أسقط الواسطة وكثيرا ما يورد في صحيحه من هذا النمط انتهى. { أحكام متفرقة} 12881- عن عروة عن أبي بكر وعمر قال: لا يحل الحاج حتى يوم النحر. (الطحاوي). 12882- عن عروة أن أبا بكر وعمر كانا يقدمان وهما مهلان بالحج فلا يحل منهما حرام إلى يوم النحر. (ش). 12883- عن علي في المحرم إذا لم يجد نعلين لبس خفين، وإذا لم يجد إزارا لبس سراويل. (ش). 12884- عن علي قال: من اضطر إلى ثوب وهو محرم فلم يكن له إلا قباء فلينكسه فيجعل أعلاه أسفله ثم ليلبسه. (ش). 12885- عن جابر قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه إذ شق قميصه حتى خرج منه فقيل له، فقال: إني واعدتهم أن يقلدوا هديي اليوم فنسينا. (ابن النجار). 12886- عن ابن عباس أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم فوقصته (فوقصته: الوقص: كسر العنق. النهاية (5/214) ب) ناقته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر (وسدر: السدر: شجر النبق انتهى.النهاية (2/353) ب) وكفنوه في ثوبيه فلا تخمروا رأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا. (ش) (والحديث رواه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب ما يفعل بالمحرم إذا مات رقم (1206). فلا تخمروا: التخمير التغطية. انتهى.ص). 12887- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عمن قدم نسكه شيئا قبل شيء فجعل يقول: لا حرج لا حرج. (ابن جرير وأبو نعيم في تاريخه وابن النجار). 12888- عن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله إني طفت بالبيت قبل أن أرمي قال: لا حرج. (ابن جرير). 12889- عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، زرت قبل أن أرمي؟ قال: ارم ولا حرج، قال: حلقت قبل أن أرمي؟ قال: ارم ولا حرج، قال: يا رسول الله ذبحت أو نحرت قبل أن أرمي؟ قال: ارم ولا حرج. (ابن جرير). 12890- عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل: ذبحت قبل أن أرمي الجمرة؟ قال: لا حرج، وقال له رجل: حلقت قبل أن أذبح؟ قال: لا حرج فما سئل عن شيء يومئذ إلا جعل يوميء بيده ويقول: لا حرج. (ابن جرير). 12891- عن عكرمة قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ عن أحد قدم شيئا بعد شيء إلا قال وهو يومئ بيديه كليهما: لا حرج لا حرج. (ابن جرير). 12892- عن عبد الله بن عمر [وبن العاص] قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بمنى في حجة الوداع يسألونه فجاء رجل فقال: يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح؟ قال: اذبح ولا حرج، وجاءه آخر فقال: ذبحت قبل أن أرمي قال: ارم ولا حرج، فما سئل يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: اصنع ولا حرج. (ش خ م د ت ن ه) (رواه البخاري في صحيحه كتاب الحج باب الفتيا على الدابة عند الجمرة (2/215) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص. ورواه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب من حلق قبل النحر رقم (1306) وما بين الحاصرتين استدركته من الصحيحين. والترمذي كتاب الحج باب ما جاء فيمن حلق رقم (916) وقال: حسن صحيح. ص). 12893- عن ابن جريج عن عطاء قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أفضت قبل أن أرمى؟ قال: ارم ولا حرج. (ابن جرير). 12894- عن ابن عمر قال: غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى فمنا المكبر ومنا الملبي. (ابن جرير). {ذيل الحج} 12895- {مسند عمر رضي الله عنه} عن سعيد بن جبير أن عمر بن الخطاب أراد أن يفرض على كل جيل في كل عام ناسا يحجون فرأى تسارع الناس في ذلك فتركه. (رسته في الإيمان). 12896- عن إسماعيل بن أمية أن عمر بن الخطاب أخرج الرقيق والدواب من مكة ولم يكن يدع أحدا يبوب داره، حتى استأذنته هند بنت سهيل قالت: إنما أريد بذلك إحراز متاع الحاج وظهرهم، فأذن لها فعملت بابين على دارها. (الأزرقي ق). 12897- عن مجاهد قال: كان عمر وعثمان يرجعانهن حواج ومعتمرات من الجحفة وذي الحليفة. (عب). 12898- عن عبد الرحمن بن أحمد بن عطية قال: سئل علي بن أبي طالب عن الوقوف بالجبل ولم لم يكن بالحرم؟ قال: لأن الكعبة بيت الله والحرم باب الله، فلما قصدوه وافدين أوقفهم بالباب يتضرعون قيل: يا أمير المؤمنين فالوقوف بالمشعر؟ قال: لأنه لما أذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني وهو المزدلفة فلما أن طال تضرعهم أذن لهم بتقريب قربانهم بمنى، فلما أن قضوا تفثهم وقربوا قربانهم، فتطهروا بها من الذنوب التي كانت عليهم أذن لهم بالوفادة إليه على الطهارة، قيل: يا أمير المؤمنين فمن أين حرم الله الصيام أيام التشريق؟ قال: لأن القوم زوار الله وهم في ضيافته ولا يجوز لضيف أن يصوم دون إذن من أضافه، قيل: يا أمير المؤمنين، فتعلق الرجل بأستار الكعبة لأي معنى هو؟ قال: مثل الرجل بينه وبين آخر جناية فيتعلق بثوبه ويتنصل ويستجدي له ليهب له جنايته. (هب). 12899- عن جابر قال: اطلعت امرأة من هودج لها ومعها صبي فقالت: يا رسول الله ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر. (كر). 12900- عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسير بعرفة، فأخرجت امرأة صبيا لها من هودج فقالت: يا رسول الله ألهذا من حج؟ قال: نعم ولك أجر. (ن). 12901- عن أبي مالك الأشجعي أن الحسن بن الحارث الجدلي أخبره أن أمير مكة خطبهم فقال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك للرؤية، فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا لشهادتهما، فسألت الحسن بن الحارث من أمير مكة؟ قال: هو الحارث بن حاطب أخو محمد بن حاطب. (أبو نعيم). {جامع النسك} 12902- {مسند عمر رضي الله عنه} عن ابن عمر قال: خطب عمر الناس بعرفة فخبرهم عن مناسك الحج قال فيما يقول: إذا كان بالغداة إن شاء الله تعالى فدفعتم من جمع فمن رمى الجمرة القصوى التي عند العقبة بسبع حصيات، ثم انصرف فنحر هديا إن كان له ثم حلق أو قصر فقد حل له ما حرم عليه من شأن الحج إلا طيبا ونساء، ولا يمس أحد طيبا ولا نساء حتى يطوف بالبيت. (مالك ق) (رواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب الإفاضة رقم (230). ص). 12903- عن علي قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: هذا الموقف وعرفة كلها موقف، وأفاض حيث غابت الشمس وأردف أسامة فجعل يعنق (يعنق: من الاعناق وهو الإسراع أي يسرع على بعيره.انتهى.النهاية (3/310) ب) على بعيره والناس يضربون الإبل يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم ويقول: السكينة أيها الناس، ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين المغرب والعشاء، ثم بات حتى أصبح، ثم أتى قزح، فقال: هذا الموقف وجمع كلها موقف، ثم سار حتى أتى محسرا فوقف عليه فقرع ناقته فخبت (فخبت: الخبب: ضرب من العدو تقول: خب الفرس يخب بالضم خبأ وخببا وخبيبا. إذا راوح بين يديه ورجليه، أي قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة.انتهى.(1/117) الصحاح للجوهري. ب) حتى جاز الوادي، ثم حبسها، ثم أردف الفضل وسار حتى أتى الجمرة فرماها حتى أتى المنحر، فقال: هذا المنحر ومنى كلها منحر واستفتته جارية من خثعم فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله في الحج هل يجزئ عنه أن اؤدي عنه؟ قال: نعم، فأدى عن أبيك ولوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ثم جاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق؟ قال: احلق أو قصر ولا حرج، ثم أتى إلى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم فقال: يا بني عبد المطلب سقايتكم ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت (لنزعت: قال النووي: معناه لولا خوفي أن يعتقد الناس من مناسك الحج فيزدحمون عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم على الاستقاء لاستقيت معكم لزيادة فضيلة هذا الاستقاء. انتهى.تحفة الأحوذي (3/627). ب). (حم ع ش وروى بعضه. (ابن وهب) في مسنده د ت وقال حسن صحيح وابن خزيمة وابن الجارود وابن جرير ق) (رواه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء أن عرفة كلها موقف رقم (885) وقال حديث حسن صحيح. وأبو داود كتاب المناسك باب الدفعة من عرفة رقم (1903) ص).
|